omzin
عدد المساهمات : 74 تاريخ التسجيل : 08/09/2012
| موضوع: هل تعرف.. من هذا الرجل ؟ الإثنين سبتمبر 24, 2012 10:54 pm | |
|
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][size=16] [center][size=25]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكيميائي الذي يستطيع أن يستخلص من عناصر قلبه الرحمة والاحترام واللهفة والصبروالندم والدهشة والعفو ويدمج هذه العناصر في عنصر واحد يمكن أن يخترع هذه الذرةالتي تسمى الحب
الجسد اساس والوعي عابر في افقه ...لا تغرقن في الحياه بحثا عن انثى ...واغرق في الانثى بحثا عن الحياه ...وكل روح ذكر وانثى فلا تنكر الانثى التي فيكولا الذكر الذي فيك ...وكل حبيب اشاره لسواه ...يا عبد الله افتح ككتاب من المرايا ..وانظر نفسك كما تتجلى فيها ...ايها الطفل ماذا ترى؟
ان قلب المراة لا يتغير مع الزمن ولا يتحول مع الفصول. قلب المراة ينازع طويلاولكنه لا يموت. قلب المرأة يشابه البرية التي يتخذها الانسان ساحة لحروبه ومذابحه،فهو يقتلع اشجارها ويحرق اعشابها ويلطخ صخورها بالدماء ويغرس تربتها بالعظاموالجماجم، ولكنها تبقى هادئة ساكنه مطمئنة ويظل فيها الربيع ربيعا والخريف خريفاالى نهاية الدهور
هل جلست العصر مثلي بين جفنات العنب والعناقيد تدلت كثرياتالذهب هل فرشت العشب ليلاً وتلحفت الفضاء زاهداً في ما سيأتي ناسياً ما قدمضى ليلين من منا لم يدرس له قصيدة فى أحد مراحل الدراسة أعتقد لا احد؟ انه جبران خليل جبران هذا الفيلسوف والأديب والشاعر والرسام
وهو ليس شهير فقط فى العالم العربى بل فى اعالم أجمع كأديب وشاعر وفيلسوف أحياناً لان جبران خليل جبران كانت أغلب مؤلفاته باللغة الانجليزية وهذا ما لايعرفه الكثيرين والكثيرين لا يعرفون أنه كان أديبا ومؤلفا وليس فقط شاعر كبيرا رقيقا وأن له روايات ومؤلفات ومقالات كثيرة باللغتين العربية والانجليزية واغلب اعماله ترجمت لعدة لغات ولعل من أشهر كتبه كتاب " النبى " الذى ترجم الى أكثر من [size=16]28لغة كان آخرها الصينية العام الفائت وحقق نجاحا كبير وأرقام توزيع عالية جدااااا فى العالم كله النبي" هو كتاب في التفاؤل والأمل. وبطريقة شاعرية، وأسلوب سلس، يقدم لنا جبران فيه برسالة روحية تدعونا إلى تفتح الذات و"إلى ظمأ أعمق للحياة".على لسان أحد الحكماء كان جبران دائم الشك، طموحاً، ومثالياً، متصوراً أنه يستطيع إعادة تكوين العالم، وسعى إلى إقناع الآخرين بأفكاره ونظرياته حول الفن، والطبيعة...، وقلقاً، وكثير التدخين، وقارئاً نهماً، وقد أعاد قراءة "جيد" و"ريلكه" و"تولوستوي" و"نيتشه"، وكتب نصوصاً بالعربية وصفها المحيطون به بأنها "حزينة ووعظية". ولد هذا الفيلسوف والأديب والشاعر والرسام فى اسرةصغيرة فقيرة في بلدة بشريبلبنان لم يذهب جبران إلى المدرسة لأن والده لم يعط لهذا الأمر أهمية ولذلك كان يذهب من حين إلى آخر إلى كاهن البلدة الذي سرعان ما أدرك جديته وذكاءه فانفق الساعات في تعليمه الأبجدية والقراءة والكتابة مما فتح أمامه مجال المطالعة والتعرف إلى التاريخ والعلوم والآداب. وبفضل أمه، تعلم الصغير جبران العربية، وتدرب على الرسم والموسيقى. من (بشرِّي) لبنان (1883 - 1895), حيث ولد وحيث تفتح وجدانه وخياله, انتقل إلى (بوسطن) (1895 - 1898) التي كانت تشهد -آنذاك- نهضة فكرية, وعاد إلى (بيروت) (1898 - 1902) ليعيش نكبات شرقه وتخلّفه, بينما كان يستزيد من تعلم العربية في بلاده. ثم إلى (بوسطن) ثانية (1902 - 1908), ليعيش تجربة الموت الذي حصد أسرته (1902 - 1904), ثم إلى (باريس) (1908 - 1910) ليسبر عمق التحول الثقافي والفني الذي كانت تشهده, وبعدها (نيويورك) (1911 - 1913), حيث يدرك معنى المدينة الحديثة في أوسع مفاهيمها. وظل هناك حتى وفاته1931 في إحدى مستشفيات نيويورك وهو في الثامنة والأربعين بعد أصابته بمرض السرطان فنقل بعد ثلاثة أيام إلى مثواه الأخير في مقبرة "مونت بنيديكت"، إلى جوار أمه وشقيقته وأخيه غير الشقيق. ونظمت فوراً مآتم في نيويورك وبيونس آيرس وساوباولو حيث توجد جاليات لبنانية هامة. وبعد موافقة شقيقته "ماريانا"، تقرر نقل جثمان جبران في 23 تموز إلى مسقط رأسه في لبنان وكان له نشاط فنى فى دنيا الرسم ف فى نهاية عام 1919،نشر مجموعة من عشرين رسماً تحت عنوان Twenty Drawings.وقد أدخل الناشر إلى مقدمتها نصاً للناقدة الفنية "أليس رافائيل إكستين"، حيث جاء فيها أن جبران "يقف في أعماله الفنية عند الحدود بين الشرق والغرب والرمزية والمثالية". وقد قيل إن "جبران يرسم بالكلمات"، إذ يبدو رسمه في الواقع تعبيراً دقيقاً عن أفكاره. وهناك الكثير بالطبع عن حياة جبران الحافله لا يتسع المجال لذكرها فقط أحبت توضيح بعض الجوانب الخافية عن جبران خليل جبران هذا الكاتب الفيلسوف وعرض مقتطفات من بعض اعماله تعرض أفكاره
" لا يا اخي لم اطلب الوحدة للصلاة والتقشف بل طلبتهاهارباً من الناس وشرائعهم وتعاليمهم وتقاليدهم وأفكارهم وضجتهم وعويلهم. طلبتالوحدة لكي لا ارى أوجه الرجال الذين يبيعون نفوسهم ليشتروا بأثمانها ما كان دوننفوسهم قدراً وشرفاً.طلبت الانفراد لكي لا ألتقي النساء اللواتي يسرن ممدواتالأعناق غامزات العيون وعلى ثغورهن ألف ابتسامة وفي اعماق قلوبهن غرض واحد.طلبتالانفراد لكي لا اجالس ذوي نصف المعرفة الذي يبصرون في المنام خيال العلم فيتخيلونأنهم اصبحوا من المدارك بمقام النقطة من الدائرة، ويرون في اليقظة احد اشباحالحقيقة فيتوهمون انهم قد امتلكوا جوهرها الكامل المطلق.طلبت الخلوة لأنني مللتمجاملة الخشن الذي يظن اللطف ضرباً من الضعف، والتساهل نوعاً من الجبانة، والترفعشكلاً من الكبرياء.طلبت الخلوة لأن نفسي تعبت من معاشرة المتمولين الذين يظنونان الشموس والاقمار والكواكب لا تطلع الا من خزائنهم ولا تغيب الا في جيوبهم، ومنالساسة الذين يتلاعبون بأماني الأمم وهم يذرون في عيونها العبار الذهبي ويملأونآذانها برنين الالفاظ، ومن الكهان الذي يعظون الناس بما لا يتعظون به ويطلبون منهمما لا يطلبونه من نفوسهم. طلبت الوحدة والانفراد لأنني لم احصل على شيء من يدبشري الا بعد ان دفعت ثمنه من قلبىالحمد لله انه لم يعاصر هذا الزمن [/size][/size][/size][/center] | |
|